2 - الإنسان بين إبداع خَلقه واستخفاف شأنه..!!
الحلقة الثانية
!! الميتاكوندريا العصماء تسخرمن وزارة الكهرباء
كريم مرزة الأسدي
أيّها المستخف بعظمة الإنسان خَلقاً وفكراً وتطلعاً وإبداعاً ما أجهلك وأجرمك وحضيض شأنك :
أرى درراً تصانُ على أناسِ *** وأخلاقاً تُداسُ ولا تُصانُ
يقولون الزمان به فسادٌ *** وهم فسدوا وما فسد الزمانُ
لا عذر ! ولا عفو ! ولا تُقبل أيّ ذريعة أو علّة ، بل لا ترضى الحياة بأيّ مبرر لقتل الإنسان بيد أخيه الإنسان بعد أن قفز هذا المخلوق قفزات فكرية وعلمية وتكنولوجية مصيرية تجاوز فيها مئات الآلاف من السنين الجدباء والعسيرة والعليلة بجوعها وأمراضها وجهلها ، دع عنك عرفتَ شيئاً ، وغابت عنك أشياءُ ، فالنتيجة سواءُ :
إن كنت لا تدري فتلك مصيبة *** وإن كنت تدري فالمصيبة أعظمُ
متى يعود قابيل إلى رشده بعد جريمته وذنبه ؟ ويتوقف نيرونّ من إشعال ناره وحربه ؟ ويكف مسيلمة الكذّاب عن تمرده و كذبه ؟ ويخشى هتلر النازي ربّه ؟!! عبدة الشيطان خير من قتلة الرحمن ، إنْ كنتم تعلمون !! على مهلك نسيت علي بابا والأربعين ميتا حرامي الكهرباء ، فهلمّوا إلى الميتاكوندريا العصماء ... !!!!
أيّها الناس !! الخلية التي لا تُرى إلا بالمجهر المركب الذي يكبّر ألفي مرة ، ولا ترى عضيّاتها إلا بالمجهر الألكتروني الذي يكبّر ثلثمائة ألف مرّة ، نراها محاطة بغشاء نووي بلازمي معقد التركيب من طبقتين من الدسوم المفسفرة ، وبوتينات غائرة بها وأخرى متطرفة ، عليها حراسة مشددة ، لا تسمح لمن هبّ ودبّ من الفياروسات الأعداء ، أو المواد الضارة الشريرة أن تدخل الخلية المحصنة أكثر من حدود بلادنا السائبة !! ، بل وتمنع بعض المواد المفيدة الصالحة من النخبة أن تخرج من خلاله ، إن كانت الخلية المملكة بحاجتها ، الأمر ليس بفوضى ، كلّ شيء بحسبان ، فبأي آلاء ربّكما تكذبان !!
عندما نخترق - نحن أعني الإعلاميين والصحافيين والكتاب والمثقفين والمراقبين والقرّاء الميامين ، الدعوة مفتوحة للجميع !! - الغشاء الخلوي للخلية نرى العجب العجاب ، ولكن كما ذكرت سالفاً نحتاج إلى مجهر ألكتروني يكبّر على الأقل ثلثمائة ألف مرّة حتى نرى ملامح عمل العضيات الخلوية ،ولكن ليس من السهولة بمكان أن نصل للعضيات وخصوصاً الميتاكوندريا هدفنا للتعلم منها كيف تولد الطاقة إلا بالمرور على على مساحات شاسعة من السايتوبلازم ، ولك أن تقول الهيولى أو الجبلة ، ولو لي رأي آخر عن الجبلة ، إذ أعتبر كل المادة الحية ( البروتوبلازم ) في الخلية هي الجبلة ،المهم توجد المئات من هذه المولدات الرهيبة في الخلية ، وخصوصاً العضلية. سنزور أقرب مولدة على طريقنا الشاق المشوق .
السيتوبلازم
هو الهيولى التي تشكل جزءاً من مادة الخلية (البروتوبلازم) التي فضلت بتسميتها بالجبلة ، والسايتوبلازم يقع بين الغشاء الخلوي و الغشاء النووي الذي يضم النواة . وهو الوسط الذي تحدث فيه تفاعلات حيوية كثيرة ، كصناعة البروتينات والأنزيمات والهرمونات كما وضحنا في الحلقة السابقة ، والتفاعلات تحتاج إتى الماء ، لذلك 80% من تركيبة هذا الماء ( و جعلنا من الماء كلّ شيءٍ حي ) ، ويضم هذا البحز المائي ثروات ثمينة من البروتينات ، وأحماضها ، إضافة للدهون والسكريات والاملاح المعدنية ، لهذا لم يكن رقراقاً ، بل هلامياً ، ولا أريد أن أتكلم عن الشبكة الأندوبلازمية وقنواتها وأكياسها وحويصلاتها المحاطة بأغشية تجعلها طرقاً للنقل الداخلي للخلية الدولة !! وتنقسم الشبكة إلى قسمين خشنة ، وسبب خشونتها وجود حبيبات من الرايبوسومات عليها التي يصطف عليها الحامض النووي الرسول ، لصناعة البروتينات كما وضحنا سالفاً ، والثانية الملساء الخالية من الريبوسومات ، ولا نطيل ، ولا تنسى نحن نتكلم عن خلية من بين الترليونات من الخلايا التي يتشكل منها الإنسان الذي يقتل برصاصة طائشة ، أو سيف مسلول مسموم بالحقد والجهل !! مهما يكن ، ونحن في طريقنا إلى المايتوكندريا نمرّ كذلك على الرايبوسومات الحرة في السايتوبلازم ، وجهاز كولجي و وظيفته معالجة الأفراز و انتاج المواد داخل الخلية ، و(الليسوسومات ) الأجسام المحللة ، والفجوات ، ونرى من بعيد ملامح للجسم المركزي الذي يساعد على انقسام الخلية ، ليس لدينا وقت لنستقصي كل شاردة وواردة من مملكة الخلية العظمى ، وإلا نحتاج إلى سنوات من المسيرة الشاقة ، والعمل الدؤوب والآن وصلنا إلى إحدى مولدات الطاقة ، لنزورها ونتعلم منها على كيفية تنظيم عملها ودقته ، والمواد الأولية لإنتاج الطاقة ، وساعات العمل ، ووقت الراحة اليومية والأسبوعية ، وهل هنالك سرقات ، أوتبذير أموال الدولة ، وكثير من التساؤلات المحيرة ...!! أرجوك الوقت ضيق والزيارة خاطفة ، وإذا غلقت أمامنا الأبواب ، وصرخت بوجهنا ، وطردتنا ، ورمتنا بالعقوق ، وعدم احترام مشيئة الله ، وأنظمة الحياة تحلّى بالصبر الجميل ، وعض على شفتيك ، وقل : الناس أجناس ، لعن الله أشرار بني نوعنا ، وعلى الأخص أبناء جلدتنا ، وردد كما ردد الأحيمر السعدي :
عَوى الذِئبُ فَاِستَأنَستُ بِالذِئبِ إِذ عَوى ** وَصَوَّتَ إِنسانٌ فَكِدتُ أَطيرُ
يَرى اللَهُ إِنّي لِلأَنيسِ لَكـــــارِهٌ ***** وَتُبغِضُهُم لي مُقلَـــــةٌ وَضَميرُ
لَئِن طالَ لَيلي بِالعِراقِ لَرُبَّما ***** أَتـــــى لِيَ لَيلٌ بِالشَـــــآمِ قَصيرُ
مَعي فِتيَةٌ بيضُ الوُجوهِ كَأَنَّهُم *** عَلى الرَحلِ فَوقَ الناعِجاتِ بُدورُ
أَيا نَخلاتِ الكَرمِ لا زالَ رائِحاً ***** عَلَيكُنَّ مُنهَــــلُّ الغَمــــامِ مَطيرُ
وَيا نَخلاتِ الكَرخِ لا زالَ ماطِرٌ ***** عَلَيكُنَّ مُســـتَنُّ الرِيـاحِ ذَرورُ
وَما زالَتِ الأَيّامُ حَتّى رَأَيتُني ***** بِدَورَقَ مُلقـــىً بَينَــــــهُنَّ أَدورُ
تُذَكِّرُني أَظلالُكُنَّ إِذا دَجَــت ***** عَلَيَّ ظِلالَ الــــدَومِ وَهــــيَ هَجيرُ
وَنُبِّئتُ أَنَّ الحَيَّ سَعداً تَخاذَلوا ***** حَماهُم وَهُــم لَو يَعصِبونَ كَثيرُ
أَطاعوا لِفِتيانِ الصَباحِ لِئامَهُم ****فَذوقوا هَوانَ الحَربِ حَيثُ تَدورُ
خَلا الجَوفُ مِن قُتّالِ سَعدٍ فَما بِها ***لِمُستَصرِخٍ يَدعو الثُبورَ نَصيرُ
كَفى حَزَناً أنَّ الحِمارَ بنَ بَحدَلٍ ***** عَلَيَّ بِأَكنافِ السَــــــتّارِ أَمــيرُ
وَأَنَّ اِبنَ موسى بائِعَ البَقلِ بِالنَوى ***** لَهُ بَينَ بابٍ وَالسِتارِ خَطيرُ
وَإِنّي أَرى وَجهَ البُغــــــاةِ مُقاتِلاً ***** أُدَيرَةَ يَســـــدي أَمرَنا وَيُنيرُ
هَنيئاً لِمَحفوظٍ عَلـــــى ذاتِ بَينِنا ***** وَلِاِبنِ لَزازٍ مَغنَـــــمٌ وَسُرورُ
الميتوكندريا
هي مراكز توليد الطاقة ، و ( الميتاكوندريا ) جمع ، مفردها : ( ميتوكندريون) ، تكون على شكل عصيات أو خيوط بالنسبة للرائي من بني البشر ، الذي يبعد عنها بعد السماء عن الأرض ، وفق قياسلتها ، لا قياساتك !! إذ يتراوح طولها بين 0.5 – 1 ميكرون ، و يصل طول لأنواع الخيطية منها إلى 10-12 ميكرون ، (ا ملليمتر = 1000 ميكرون) ، هل تدرك القياس ماذا يعني ؟ هذا يعني أن طول المتر في حساباتها يعادل كيلو متر ، وبالتالي أن طول الإنسان القزم الذي يبلغ طوله متر ونصف فقط ، بالنسبة إليها يعادل طول خمس ناطحات سحاب واحدة فوق الأخرى ، كل ناطحة علوها مائة شقة !!! تخيل سبحان الخالق ، وعظمة المخلوق .
أول من وصف الميتاكوندريا فلمنج عام 1882 م ، و أسماها الخيوط أو ( فيلا ) . و أعاد ألتمان وصفها عام 1890 م ، و لكنه أطلق عليها ( بيوبلاست ) أي الأجسام الحية . و يعتبر بندا أول من استعمل كلمة ( ميتوكندريا ) لدلالة على هذه الأجسام عام 1897 م . ولها أشكال متعددة ، ويختلف عددها في الخلية حسب وظيفتها وعملها ، قد تبلغ بضعة آلاف ، أو عدة مئات ، تكثر في الخلايا العضلية والكبدية والكلوية التي تنشط لفترات طويلة . وهي محاطة بغشائين ، الداخلي فيه انثناءات ، لتوسيع مساحة العمل وزيادة تحرير الطاقة - الكهرباء ما ينطفي ولا لحظة حتى الموت !!! - - سنأتي للتفصيل أكثر - هل يتعلم هذا الإنسان الجبروت الجبروت من عضية صغيرة جدا جداً في مملكة إحدى خلاياه التي يتجاوز أعدادها - الخلايا - بالترليونات سبحان الخالق المبدع ، أليس من حق أبي العلاء إذ قال :
سألتموني فأعيتني إجابتكم *** من ادّعى أنّه دارٍ فقد كذبا
تقوم الميتاكوندريا بواسطة الإنزيمات الموجودة فيها بتفاعلات كهروهروكيميائية لإنتاج الطاقة الحرارية من مكونات الغذاء لكي تمد الجسم بالطاقة . وذلك عن طريق إنتاج أدينوسين ثلاثي الفوسفات ، وهو المركب الرئيسي لخزن الطاقة في الخلايا حيث يتم نقله إلى خارج الميتاكوندريا ، إذ يستخدم في العمليات الحيوية حسب وظيفة الخلية ، ثم يرجع على شكل أدينوسين ثنائي أو أحادي - نادراً - الفوسفات إلى الميتاكوندريا ليشحن مرة ثانية ويتحول إلى ثلاثي ، وهكذا دواليك ودواليك ...حتى الموت !! و لقد لاحظ جرين عام 1961 م أنه حتى لو فتت الميتوكندريا إلى جزيئات صغيرة فإنها تظل تؤدي بعض وظائفها الخاصة بأكسدة المواد الغذائية.
وفقاً للتسميات العلمية العربية : تظهر الميتوكندريا في صور الميكروسكوب الإلكتروني على هيئة أكياس يحيط بكل منها غشاءان رقيقان :
الخارجي منهما مستوي ، اما الداخلي فمتعرج و يمتد إلى الداخل في تجويف الميتوكندريون مكونا عدد من البروزات أو الحواجز يطلق عليها الحواجز الداخلية ، أو الأعراف الميتوكندرية ،
تقسّم هذه الحواجز التجويف الداخلي للميتوكندريون تقسيما غير تام إلى عدد من الحجرات الصغيرة ، يختلف شكل الحواجز الداخلية فهي قد تكون صفيحية أو ورقية ، و قد تكون أنبوبية ، وتعمل هذه الحواجز على زيادة السطح الداخلي الذي تحدث عليه التفاعلات الكيميائية العديدة داخل الميتوكندريا ، و يتضح ذلك بجلاء في بعض الخلايا النشطة ، تتكون الميتوكندريا أساسا من الدهون و البروتينات ، بالإضافة إلى بعض المواد العضوية الأخرى ، و الأملاح و الفيتامينات ،
و لقد لوحظ حديثا وجود جزيئات دقيقة من حامض نووي ( دي. أن .أيَ) في ميتوكندريا بعض الخلايا ، كما تعتبر الميتوكندريا المستودع الرئيسي للإنزيمات التنفسية في الخلية ، مثل مجموعة إنزيمات السيتوكروم المؤكسد ، و الإنزيم نازع الأكسجين السكسيني ، و غيرها .و هذا يفسر تسمية الميتوكندريا بالبطاريات الإنزيمية .
وأخيراً يجب علينا أن نذكر أنّ العرب منذ القدم قد قدسوا الحياة حتى الانبهار، ليس انبهارنا نحن فقط ، بل أقدّم لكم بكلّ احترام وتبجيل وإنسانية هذا البصير الشهير ، والحكم للضمير ، يقول شيخنا ، وشيخ المعرة، أبو العلاء العالي في قصيدةٍ ، ولا أروع ! ولا أبدع ! ولا أقدس للإنسان ، بل للحياة جمعها ، تأملوا أيّها العرب ، هذا أمسكم ، فأين يومكم ؟ ارجعوا إلى رشدكم ، ، يرحمكم الله ، هذه ليست بخطبة جمعة ، وإنما ذكرى ودمعة !!
غَدَوتَ مَريضَ العَقلِ وَالدينِ فَاِلقَني **** لِتَسمَعَ أَنباءَ الأُمورِ الصَحائِحِ
فَلا تَأكُلَن ما أَخرَجَ الماءُ ظالِماً ****** وَلا تَبغِ قوتاً مِن غَريضِ الذَبائِحِ
وَأَبيَضَ أُمّاتٍ أَرادَت صَريحَــــــهُ *****لِأَطفالِها دونَ الغَواني الصَرائِحِ
وَلا تَفجَعَنَّ الطَيرَ وَهيَ غَوافِـــــلٌ ******بِما وَضَعَت فَالظُلمُ شَرُّ القَبائِحِ
وَدَع ضَربَ النَحلِ الَّذي بَكَرَت لَهُ ****** كَواسِبَ مِن أَزهارِ نَبتٍ فَوائِحِ
فَما أَحرَزَتهُ كَي يَكونَ لِغَيرِهــــــــا *****وَلا جَمَعَتهُ لِلنَـــــدى وَالمَنائِحِ
مَسَحتُ يَدَي مِن كُلِّ هَذا فَلَيتَني ****** أَبَهتُ لِشَأني قَبلَ شَيبِ المَسائِحِ
بَني زَمني هَل تَعلَمونَ سَـــــرائِراً ****** عَلِمتُ وَلَكِنّي بِهـــــا غَيرُ بائِحِ
سَرَيتُم عَلى غَيٍّ فَهَلّا اِهتَدَيتُـــــــــمُ *******بِما خَيَّرتُكُم صافِياتُ القَرائِحِ
وَصاحَ بِكُم داعِيَ الضَلالِ فَما لَكُم *******أَجَبتُم عَلى ما خَيَّلَت كُلَّ صائِحِ
مَتّى ماكَشَفتُم عَن حَقائِقِ دينِـــــــكُم **** تَكَشَّفتُم عَــن مُخزَياتِ الفَضائِحِ
فَإِن تَرشُدوا لا تَخضِبوا السَيفَ مِن دَمٍ ***وَلا تُلزِموا الأَميالَ سَبرَ الجَرائِحِ
وَيُعجِبُني دَأبُ الَّذينَ تَرَهَّبــــــوا *****سِـــوى أَكلِهِم كَدَّ النُفوسِ الشَحائِحِ
وَأَطيَبُ مِنهُم مَطعَماً فــــــــي حَياتِهِ *****سُـــــعاةُ حَلالٍ بَينَ غَادٍ وَرائِحِ
فَما حَبَسَ النَفسَ المَسيحُ تَعَبُّداً **** وَلَكِن مَشى في الأَرضِ مِشيَةَ سائِحِ
يُغَيِّبُني في التُربِ مَن هُوَ كـــــــارِهٌ *****إِذا لَم يُغَيِّبني كَريـــــهُ الرَوائِحِ
وَمَن يَتَوَقّى أَن يُجاوِرَ أَعظُمــــــــاً ****** كَأَعظُمِ تِلكَ الهالِكاتِ الطَرائِحِ
وَمِن شَرِّ أَخلاقِ الأَنيسِ وَفِعلِهِـــــــم ***** خُوارُ النَواعي وَاِلتِدامُ النَوائِحِ
وَأَصفَحُ عَن ذَنبِ الصَديقِ وَغَيــــــــرِهِ ** لِسُكنايَ بَيتَ الحَقِّ بَينَ الصَفائِحِ
أبو العلاء الإنسان لم يكتفِ بهذا النصرللأسماك والذبائح والطيور والنحل ، بل تعدّاها في سابقة إنسانية فريدة للبرغوث ، اقرأ معي مبهوراً :
إطلاق كفّك برغوثا ظفرت به **** أبرّ من درهمٍ تعطيه محتاجا
هذه هي إنسانيتنا ، وفلسفتنا ، وديننا من قتل نفساً ، كأنما قتل الناس جمعياً ، ولا إكراه في الدين ، والناس سواسية كأسنان المشط ، لماذا الخبيث ، وأمامكم الطيب ؟!!! ومن المسؤول عن قطع الرؤوس ، والنهب زالسلب والاغتصاب ، والتفجير ، والتدمير ؟!!! سؤال يقيني أنّه سيبقى بلا جواب !!!!لأن الأمر بيد أهل القرار المعار ...!!
شتّان ما يومي على كورها *** ويوم حيّان أخي جابرِ
أجاد أعشى قيس الكبير ،فتمثل به الإمام فنتمثل كما تمثّل ، وهو مثلنا ....!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعض المصطلحات باللغة اللاتينية
Lyses of Cell Membrane
هـرمونات . تحلل غشاء الخلية
prototoplasm
المادة الحيوية الأولية و تتميز الكتلة البروتوبلازمية للخلية إلى جزئيين رئيسين:
Nucleoplasm
جزء في النواة يسمى النيوكلوبلازم
Cytoplasm
و الآخر يحيط بالنواة و يسمى السيتوبلازم ( الهيولى)
Brownian movement
.أحياناً السايتوبلازم يتحرك بصورة اهتزازية ، يطلق عليها عليها الحركة البراونية
Nuclear Membrane
تحاط النواة بغشاء رقيق ، هو الغشاء النووي
Plasma lemma or Cell Membrane
كما تحاط الخلية بأكملها بغشاء آخر هو غشاء الخلية
Cytoplasmic Organelles
يحتوي السيتوبلازم على عدة تراكيب حية تسمى العضيات السيتوبلازمية
من أمثلة العضيات الحية
The Endoplasmic Reticulum
الشبكة الأندوبلازمية الداخلية هي عبارة عن انابيب و حويصلات توجد وسط السيتوبلازم
The Ribosomes
الرايبوسومات كما لا يخفى ( سوم ) معناها جسم ، ، جاءت بصيغة الجمع ، وبالتالي ، هي أجسام ريبية ، ، أي تتكون من سكر الرايبوز الخماسي الكربون .
Lysosomes
وكذلك سومس : أجسام ، وهذه أجسام محللة ، وهي عضيات مفيدة ، مهمتها تحليل المركبات العضوية الزائدة المتواجدة في الكبد ، أو خلايا الجهاز الهضمي وغيرهما
The Centrosome
جاء بصيغة المفرد ، وسبق بأداة التعريف ، لأنه جسم واحد ، يسمى بالجسم المركزي ، ويوجد في الخلايا الحيوانية فقط ، ويساعد على انقسامها ، أي تكاثرها ، ولا يوجد في الخلايا العصبية البالغة المتواجدة في الجهاز العصبي المركزي ، وبالتالي إذا تلفت لا يمكن تعويضها ، فيؤدي ذلك إلى موت الإنسان أو إصابته بالشلل !!
Centro sphere
: تنشأ منها الكرة المركزية ، منطقة كثيفة
Astral Rays or Astrosphere
الأشعة النجمية في بداية انقسام الخلية الحيوانية
The Golgi Apparatus
اجسام جولجي : عبارة عن مجموعات من الفجوات المنبسطة و الوظيفة الاساسية لهذا الجهاز هي معالجة الأفراز و انتاج المواد داخل الخلية ، ووجدت في بعض الخلايا النباتية
The mitochondria
مراكز توليد الطاقة ( الميتاكوندريا جمع ، مفردها : ميتوكندريون .
ATP
أدينوسين ثلاثي الفوسفات ، مشحون بالطاقة الكيميائية بثلاث روابط.
ADP
أدينوسين ثنائي الفوسفات ، مشحون برابطتين.
AMP
أدوينوسين أحادي الفوسفات ، مشحون برابطة واحدة فقط ، وهو أضعف الإيمان!!