مَا كانَ لوْ تتريّثُ...!!
بقلم : كريم مرزة الأسدي
لحظات تأمل في صراعات الحياة الإنسانية المجانية (مجزوء الكامل)
ما كــــانَ لــو تتَريث
عوضاً تعيشُ وتلهثُ
رُيّضتَ تسعة َ أشهر
في ضنْك ِرحم ٍ تلبثُ
ماذا وجدتّ بذي الحيا
ةِ وكلُّ عمـركَ تبحثُ؟!
فإذا زهــوتّ محدّثـــاً
غطـّى عليـكّ الأحدثُ !
أتـرى بإرضـكَ حــارثاً
أمْ غيرَ أرضِكَ تحرثُ؟!
هلْ ترتجي في كلِّ ســا
ح ٍ أنْ يضمّكَّ مُمــرثُ؟!
هذا الطـــــــريقُ مُمهدٌ
يعقبـــــــهُ دربٌ أوعثُ
وكذا الحيـــــاة ُ تدحرجٌ
لنعيمِــــــها أو تكـــرثُ
"والظلمُ من ْ شيم ِ النفـــو
سِ"وأنتَ خُلقكَ يدمــــثُ!
هل أنت واحدهـــــــمْ لكيْ
تهجو ، وغــــيرك يمرثُ
فالديـــنُ أصبحَ قسمــــــةً
ضيزى(وحــلفٌ)يحنثُ !!
غرفوا ، ومــــــرّتْ أعصرٌ
والباقيـــــــــــاتُ الأجدثُ
دعهمْ فما لكَ حيلة الـــ
ـهتانِ ممــــــــــا يرمثُ
إنَّ إنفعـــالكَ لــــــــو تثبـْ
ـبطهُ مـــــراراً يـــــــربثُ
والخلق أطيب مـــــا يكو
نُ مــن(العصامِ)،ويورث
هــذي همـــــــــومٌ كُثـِّفتْ
مــــــــنْ حرِّ صدر ٍ تنفثُ
والشعــرُ لا يقوى على الـ
ـكتمان ِمهمــــــــــا يمكثُ!