أنشـــودة أوقـــاس 2

بلدٌ يحبّ الشمس يلهم
شعر شعركَ
يترك الأجيال تشدو لحنَ نبعكَ
ثم يكبر في نشيد الملحمة
صوت يضاهي صوتك المحفوظ تمزجه بألحان الجبالِ
وافرحتاهُ
يضيء ثغرا الفجرِ
في أوقاس، خاطب في مقامات الخلودْ
يا للفتوة والشهامة منكَ
يا لَلشاعر المنفيّ بين الرغد يبعده
وبين فم يعيش به لخاتمة المسار
فلتسمع لما تهوى سمعنا الصوت
تصحب دربنا القاني تواصل، لا ننسى الجدود
إنّا سمونا قبلما كنا وثبتنا البنود
والبحر ذاك البحر يعرفنا يناجينا
ونرفض دائما أن نأمنه
والعمق مازالت جذور العمق نابضة
ومازالنا نقود الوامضة
ماذا سمعت؟ وكل ما نشرت دوائرهم وما فيها صحيح
العار للتاريخ إن صلب الحقيقة
أكتبت عن؟
لا لا أجيب
لا لا أكون كمثلهم
أشبعتُ حبري النزفَ ناديت الحقيقة للعراء
وصبغت ملحمتي بأشواق يحفظها المدى
وصبغت من أدبي سبيلا للهدى
ويظل يصحب قريتي
قد هبت نفسك شاعرا للمكرمات
فالحبر لا يدمي على ورق سدى
سمع عشائرك الكثيرة واستعد للعاصفات من الجهات الماطرة
ولقد فبرنا الغزو مثل ال روم، في أدغالنا
صرنا نحنّ لعاشرة
ونظل كالإشراق تعشقنا الحياة
ويبيت جفن الفجر يعشق لون فخرك
يقطع الأقطار يجثو خلف عطرك
ثم يهرول في سطور الملحمة.