فوانيس السماء العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


[img]http://matarmatar.net/vb/images/avatars/mazen.gif[/img]
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
إيمايل الإشتراك

ادخل بريدك الالكتروني من فضلك:

أنت الزائر رقم

.: عدد زوار المنتدى :.

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
الساعة الآن
Free Clock
المواضيع الأخيرة
» الشعر : نظامه المقطعي وعروضه الرقمي ، وقصيدة نثره ، وسرعته
     قصة : قوس قزح Icon_minitimeالسبت فبراير 07, 2015 4:19 pm من طرف حسين عبروس

» الزحافات والعلل وما يجري مجراهما ومتعلقاتها
     قصة : قوس قزح Icon_minitimeالسبت فبراير 07, 2015 4:01 pm من طرف حسين عبروس

» أروع قصائد الرثاء العربي - الحلقة الرابعة - !!تماضر الخنساء أجملهم ، الشعراء الجاهليون يندبون
     قصة : قوس قزح Icon_minitimeالسبت فبراير 07, 2015 3:54 pm من طرف حسين عبروس

»  تشكيل التفاعيل العروضية، وما يطرأ عليها زحافاً وعللاً
     قصة : قوس قزح Icon_minitimeالسبت فبراير 07, 2015 3:47 pm من طرف حسين عبروس

» قصيدة عن هادي الأمة، النبي المصطفى (ص) من الوافر
     قصة : قوس قزح Icon_minitimeالسبت فبراير 07, 2015 3:40 pm من طرف حسين عبروس

» الإباء عند عباقرة الشعر والفن
     قصة : قوس قزح Icon_minitimeالخميس ديسمبر 11, 2014 4:27 pm من طرف كريم مرزة الاسدي

» البحران السريع والخفيف ودائرة مشتبههما ! البحور المركبة بتفعيلتيها المرتبة 1 - البحر السريع
     قصة : قوس قزح Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 10, 2014 10:44 am من طرف كريم مرزة الاسدي

» 1 - أبو العتاهية : أَلا ما لِسَيِّدَتي ما لَها...!!
     قصة : قوس قزح Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 10, 2014 10:26 am من طرف كريم مرزة الاسدي

» 2 -الدكاترة زكي مبارك يثيرني فأثير أثيره - الحلقة الثانية -
     قصة : قوس قزح Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 10, 2014 10:20 am من طرف كريم مرزة الاسدي

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
إختر لغة المنتدى
ختر لغة المنتدى من هنا
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
حسين عبروس
     قصة : قوس قزح Vote_rcap1     قصة : قوس قزح Voting_bar1     قصة : قوس قزح Vote_lcap 
كريم مرزة الاسدي
     قصة : قوس قزح Vote_rcap1     قصة : قوس قزح Voting_bar1     قصة : قوس قزح Vote_lcap 
حبيب منصور
     قصة : قوس قزح Vote_rcap1     قصة : قوس قزح Voting_bar1     قصة : قوس قزح Vote_lcap 
طالب علم
     قصة : قوس قزح Vote_rcap1     قصة : قوس قزح Voting_bar1     قصة : قوس قزح Vote_lcap 
بلقاسم بن عبد الله
     قصة : قوس قزح Vote_rcap1     قصة : قوس قزح Voting_bar1     قصة : قوس قزح Vote_lcap 
البستاني
     قصة : قوس قزح Vote_rcap1     قصة : قوس قزح Voting_bar1     قصة : قوس قزح Vote_lcap 
عبد الرحمن عزوق
     قصة : قوس قزح Vote_rcap1     قصة : قوس قزح Voting_bar1     قصة : قوس قزح Vote_lcap 
رابح خدوسي
     قصة : قوس قزح Vote_rcap1     قصة : قوس قزح Voting_bar1     قصة : قوس قزح Vote_lcap 
محمد علي الرباوي
     قصة : قوس قزح Vote_rcap1     قصة : قوس قزح Voting_bar1     قصة : قوس قزح Vote_lcap 
ابو زياد مجرشي
     قصة : قوس قزح Vote_rcap1     قصة : قوس قزح Voting_bar1     قصة : قوس قزح Vote_lcap 
الصحف الجزائرية












الصحف العربية













 

  قصة : قوس قزح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حبيب منصور

حبيب منصور


عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 10/06/2011

     قصة : قوس قزح Empty
مُساهمةموضوع: قصة : قوس قزح        قصة : قوس قزح Icon_minitimeالأحد يونيو 26, 2011 9:33 pm

الكاتبة : زكية خيرهم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قوس قزح


وأنا أمشي في ربيع من حولي، رأيت طائر السنونو محلّقا وحده في صفاء السماء، يعانق الشمس ويرفرف فوق البحر تحت مطر تسرّبت قطراته إلى أعماق روحه ، وطرقت باب قلبه ناشرة ألوانا نابضة بالحياة. كان النسيم يغني شذى الورود، والفراشات بألوانها اللامتناهية تبتسم لابتسامة ذلك المنظر الحالم. فجأة سَمع فحيح ثعبان يزحف على الأعشاب بسرعة البرق في تلك المسافات الخضراء ، كيف ومن أين تسلّل ...؟ ظل السؤال معلقا، إلا أنه يوحي بأنه قدم من اللامكان أو ربما كان له مكان فاقتلع منه ليتطفّل على البراري والسهول والجبال والوديان والشلالات التي كانت تغني كلها اخضرارِ الربيع.
دخل الثعبان البحر فهاجت أمواجه وعلت وتغيّر لون السماء، فصار أحمر داكنا والغيوم رمادية، تميل إلى السواد والأمطار تحوّلت إلى شهب من نار. كلّ شيء لفّه الحطام. مازلت أراه يرفرف عاليا بعيدا عن إعصار الوحل والشوارع المقفرة، بعيدا عن الصقيع وظلمة الليل حيث طيور مثله ، تشدّ له أزره، وحيث النجوم التي تضيء له الفضاء ، وحيث الشمس حين تبسط شعاع الحب، والليل حين يغطي أخطاء الآخرين.
التفسير صعب والإيضاح مستحيل. ثعبان غيّر المكان وقلَب الطبيعة، يعزف من خلفه الجراح ويزحف على عقده السالفة أيام كان في الجنة عدوا لآدم وحواء. أراه يتمسكن وهو يزحف ، يلسع ... يبثّ السّم، يستطلع .... يتأمل ... يشتاق ...يندم ... ولسانه بقوة ألف لسان. يجتر طريدة تلو الأخرى على إيقاع أزلي، فاختفت الورود والرياحين من العالم كما انطفأت النجوم في عتمة الظلمة وغدا الكون مقبرة تسكنه الأشباح ويعلو فضاءه النواح ، وتحت التراب أنين لصرخات محبوسة موصودة خلف الأبواب. كلمات عالقة في الحلق، ترفض أن تلحق الإهانة بأحد، كلمات تستتر عند الإشفاق، تسارع الهرب من نهش بؤساء يخترعون المآسي عبثا. يا ليتهم يزيدون في مسرّتهم ليفقدوا معرفتهم بالإساءة إلى سواهم وباختراع ما يسبّب الآلام.
ساعاتهم محكومة بالزوال ، ينهشها البؤس وتلبستها الفجيعة، فلم يبق في حوزتهم سوى التسلّق على ذكرياتهم السحيقة لسلوك التهب وطفح كالقروح .... ما عاد لهم مرفأ يرسون عليه ولا نشوة يمضون إليها. خراب حلّ على وجوههم وأوصدت الفراشات الصغيرة عليهم الأبواب وهمس الطائر من فوق :
"هل تذكرين تلك اللعبة المستترة تحت قهقهتك المكتومة وسط ذلك الشارع؟ مازلت أتذكرها كلما مررت من هناك، حيث وقفت وأمرتني أن أجرجر كلماتي وأرمي بها في وجه ذلك المكان؟ سمعتك كالأبله أجري وبين يداي عاصفة تحرق بنارها وأشواكها...... لم أكن أعرف أن مكالمة الجوال أسرع من العاصفة تستبق ألسنة المتربصين، ليستقبلني المكان وفي يديه المرتجفتان خربشات على ورق....!" تنتابني القشعريرة كلّما أقف في ذلك المكان أيتها الساعة المحكومة بالزوال. خذي معك أشواكك التي تدميني ولا تنسي ذكرياتك السحيقة إرويها كما شئت بعيدا عني، وتسلّقي أسوارا بعيدا عن ظهري وأعيدي ساعاتك التي ضاعت وأيامك التي اختطفت ولا تجثي على صدري .. يكفيني ما ألقمتني من حزن بقدر الكون. ألا تعلمين أنه من الصعب أن أعيش مع أناس مادمت أستصعب السكوت إن ظلمت."
غروب الشمس الذي انقضى منذ فترة، جعل الأشجار ترتجف، وطيور الأمل تطير من الأغصان بعيدا، وتختفي رائحة العشب الأخضر من وراء الغيوم ولم يبق سوى رائحة الخيانة تلوّث الهواء.
حلّق الطائر في رعب من هول المكان فوق البحر المتلاطم أمواجه، حاملا معه قصته التي بقيت في قلبه مدفونة، لا أحد في العالم فهِمَ جوهر ما يريد ايصاله. حلّق بعيدا رافضا أن ينظر إلى الأسفل، كما أنه لا يرى أحدا فوقه.
كنت أراه في مرآة القمر يبتسم لي رغم الظلمة وليلها الغريب، ورغم الصحاري وحرارة اللهيب، ورغم السراب المحمّل بالضغينة والشرور. من تلك الأعالي أراه نجما يشير إلى فجر جديد ، نجوم من حوله لاتعد ولا تحصى تزين السماء، وهو يطير في ذلك الكون ، رغم خيبات الأمل والغابة المسكونة بالأشباح، ورغم الصمت المكتظ بالهمس الذي يقتحم الأسوار . أراه يعتق عنانه ويجعل الريح حصانه ويحلّ بعيدا ... عاليا، فيختفي اللهيب فجأة ويشع نور لتتيح للقافلة السير بنفس الأمل رغم طول السفر وظلمة الليل.
عاصفة هوجاء القيت في جوف اليمّ عمدا وأقلعت الشمس من مكانها فأصبح المكان عورة مفضوحة، مستسلما دون ثورة ، مأخوذا بالضعف والوهن، عاجزا عن التخلّص من أي شيء، عاجزا عن الحسم في أيّ شيء أو ردّ أيّ شيء. أصبحت جارحة مزعجة مثل حدّ السيف القاطع.

تارة هادئة وتارة متجهّمة، ممتدّة ثقيلة الإقامة وغالبا مدركة لكلّ المعاني. هجوعها منذ الأزل لم يكن إلاّ لتأمّل الأشياء التي لا يمكن لأي مخلوق إدراكها. تحدّد الخطوط والثّنايا وتنقل الأسرار والفتنة وتحاكي ما لا يحاكى، فتصيبك الأشياء في العمق، والذكرى تغذو جرحا متقيّحا.
استسلم الطائر دون عناء فوقع على تلك المياه العملاقة، يستحمّ ويسبح. وجد مياه اليمّ رغم هيجانه صافية لامعة. لم يهلك الطائر .... لقد كانت المياه نقية من حوله كما يشتهيها. والأمواج تهتف له بأمل ناصع ليعود كما كان.
هل هو لعبة حظ أم قدر، ذلك الذي يفرق الناس ويجمعهم مرة أخرى، ليقولون شيئا ويفكرون في أشياء أخرى. سمعته يهمس لي من ذلك الأفق:" إنني أحلّق بعيدا، كلّ ما ورائي تركته خلفي وها أنا أمضي معانقا بجناحيّ كل ما هو أمامي، سادلا ستائري بعيدا عن نعيق الغربان ... ألا ترين كيف وقفت على قدميّ ....؟ أنا تلك النار الوحيدة التي تستطيع أن تعيش تحت المطر.


بقلم : زكية خيرهم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة : قوس قزح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فوانيس السماء العربي :: المنتديات الأدبية :: فانوس القصة-
انتقل الى: