حسين عبروس Admin
عدد المساهمات : 64 تاريخ التسجيل : 28/05/2011
| موضوع: معجم الشعراء العرب السبت يونيو 18, 2011 8:34 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حسين عبروس (الجزائر).
تابع دراسته الأولى في بلدته حيث حفظ جزءًا من القرآن الكريم, ثم التحق بالمعهد الثانوي للتعليم الأصلي لينال قسطًا
من علوم الشريعة. وبعد أن حصل على شهادة البكالوريا ـ آداب, التحق بالمدرسة الخاصة بتكوين الأساتذة, فرع اللغة
والأدب.
اشتغل بالتعليم كما اشتغل بالصحافة في عدة جرائد مثل الشعب والمساء والعقيدة والأثير وأضواء.
عضو مؤسس لرابطة إبداع الثقافية الوطنية, وأمين وطني منسق لفروع (إبداع).
كتب في العديد من الجرائد والمجلات العربية مثل الشرق الأوسط, واليوم السابع, وغيرهما.
دواوينه الشعرية: ألف نافذة وجدار 1992 .
فوانيــــــس السمــــــــــاء مسحتُ بكفِّي بقايا الثَّرى
وفي القلب ضجَّ صهيلُ العذابْ
يئن الحبيب لفرْط النوى
وروحي تئن لفقد الصواب
فكيف السبيل لزرع النخيل
وكل الحدائق أمست خراب?
قديماً تعلمت أن المرافيء
تبحر في لج كل عباب
فمن نظَّر البحر رهن القيود
ومن خبَّأ الشمس طي السراب?
ومن أودع النفس ذل البقاء
وساق الرياح بأمر السحاب?
وفي الأرض يكمن سر التحدي
وفي الأرض يُودَع سر الشباب
تجلت فوانيس هذا السماء
بلحن الطيور, وطهر الكتاب
إبحــــار فــي ثنـايـــــا الســـــؤال (1)
رن هاتف وبكى
مُبحر في عيون الجمال
واستحال المدى ثورة
توقظ الروح في ثنايا السؤال
هوذا الكونُ لي
يبدأ شكله من حبَّات الرمال
هوذا الكون لي
يرسُم صورة للجلال
كلما أبحر الناس في ثنايا السؤال
(2)
لم أكن غافيا
لم أكن ناسيا
حينما داهمتني جيوشُ الهوى
خلف أطياف التلال
واعترى القلبَ هذا البكاء
حينما طوّقته الجراح
لحظة واعتراه الذهول
يحتمي بالظلال
كلماأبحر الناس في ثنايا السؤال
هوذا هاتفي
مستديرُ الخطى
والرؤى تصنع الموعدَا..
أن تعال
هوذا هاتفي
لم يزل يستوي شكله
فوق كل احتمال
لم يزل يحضن في وهجه
دفء احتمال السؤال
من أين جئتني يا طيف
هذا الخيال?
كيف أبحرت
في سدوم الليال?
ترسم بالهوى أسلاك الوصال
كلما أبحر الناس في ثنايا السؤال ألــف نافـذة وجـدار (1)
وقفتُ بباب المدينة
أتلو على الغائبين
تراتيلَ عشق وبعض النوافذ
كي لا يطول التساؤل
عن سر زَنبقة
لا تلين لعاصفة في البراري
وعن شارد لا يفك رموز..
الحوار
وكان التشعب قلبًا..
لبعض الأزقةِ..
في شارع مُثقل
بالخطى يائسٍ في المدار
يظل الحنين لنا مبعدًا
حين ندخل في الاخضرار
عيونًا وضاحية
تنتمي للبحار
(2)
وكم ذا
يعذبني صوتها
حين يرسو هناك
بآخر شط
أعضُّ عليها بكل النواجذ..
كي لا تغيب
وكي لا تُريق دمي
ثم ينكشف السر في بسمة
تراودني من وراء الخمار
فأدخل ثانية في الحوار
عيونًا وقوسًا
يعذبني الصوت..
في لحظة
وأخرى
يقاسمني ظل هذا النهار الذي لم يعد ينتهي
بظل الجدار
(3)
أنا يا هناك
هنا في الممر أصفف.. طيفَ النوارس
كي لا يضيع قراري
أنا يا هناك هنا
ثوبها القُزَحي
الذي لا يموت, وإن جفَّ
دمعُ البحار
أنا يا هناك
هنا لي الليالي
وبعض المراكب تحملني من بهار
وقرطبة ثالثة
لم تزل دائما مثل غانية
عاتبه
وأوردة تسكن الموسم
القادم الآن.. من ألف عام وعام
الصفحة الرئيسية >> مكتبة الصور فهارس المعجم المعــــــــــــــــجم الإهداء الإدارة و الإخراج الفني الافتتاحية قصة المعجم خطـة المعجم توطئة نقدية دراسات احصائيات مساعدة
| |
|